الملخص:
بعد حلول عيد الفطر المبارك العام 2021م، واجهت إندونيسيا تزايد المصابين بفيروس كوفيد- 19 في موجتها الثانية. ولقد رأى المختصون إلى أن ذلك يعود إلى حركة التعبئة الاجتماعية المتزايدة التي تقصد القرى والأرياف. هذا الأمر يؤدّي إلى مزيد من التعبئة الاجتماعية التي تتجه إلى المدن عند عودة الناس إليها مرة أخرى. وقد ثبت ذلك جليا في الرسم البيانيّ حول تزايد المصابين في إندونيسيا ابتداء من شهر يونيو إلى أن وصل إلى نقطته القصوى بتاريخ 15 يوليو عبر تسجيل حالة الإصابة 56757 مصابا. ومن أجل السيطرة على الوضع الراهن، اتخذت الحكومة الإندونيسية قرارا بتنفيذ القيود المفروضة على الأنشطة المجتمعية لدفعته الأولى بتاريخ 03 يوليو إلى 20 يوليو 2020م. وفي أثناء تنفيذ هذا القرار، فإن تحديد التعبئة الاجتماعية أمرا تباعا للقرار نفسه، مما سبب إلى انخفاض الأنشطة الاقتصادية، والتي يعكس إلى فقدان معظم الناس مواردهم المعيشية ومنافذ أرزاقهمهم الاقتصادية، خصوصا في قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. إن هذا المقترح يهدف إلى تقديم التوصية العمليّة يمكن لهيئات إدارة الزكاه القيام بها، إضافة إلى الأطراف ذات الصلة من أجل تخفيف الآثار السلبية إزاء قرار تنفيذ القيود المفروضة على الأنشطة المجتمعية ضد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
ما الذي ستفعله هيئات إدارة الزكاة في إندونيسيا وجوبا بعد قرار تنفيذ القيود المفروضة على الأنشطة المجتمعية؟ |
![]() |